الدورالثقافى السعودى لتأكيد الهوية الإسلامية لدول جنوب شرق آسيا

نوع المستند : ملخَّصات رسائل الماجستير والدكتوراه.

المؤلف

باحث دكتوراة – كلية الدراسات الآسيوية العليا – جامعة الزقازيق

المستخلص

وجد الاختلاف منذ أن خلق الله الإنسان على هذه الأرض سواء فى الجنس أوالعرق أوالمعتقد،ومدى الاختلافات بين بنى البشر فى معظم المراحل التارخية بالصراعات التى تعددت أسبابها إما عرقية وكان من نتائجها سياسة التطهيرالعرقي، وإما دينية تجلت فى شكل صدام وحروب بين الأديان السماوية الثلاث والتاريخ حافل بهذا النوع من الصراع، ومع أن معظم الحروب فى العصر الحديث كان منطلقها سياسي،إلا أن الاختلاف العرقي والمذهبى كان له دور كبير فى تأجيج الحروب،وأصبحت الاختلافات ولاتزال فى ظل مفهوم الدولة الحديثة مصدر تهديد لاستقرار الدول التى تتشكل من طوائف متعددة بسبب صعوبة التوفيق بينها والخروج بقرارات سياسية تراعي كافة الحقوق الاجتماعية والسياسية للمواطنين،ومن هنا تربز الطائفية السياسية كإشكالية متعلقة بكيفية تمثيل جميع الطوائف على الساحة السياسية، وقدرة النظام السياسي على استيعاب التعددية المذهبية من دون الإضرار بأي حق من حقوق الطوائف.
تعد المملكة العربية السعودية من الدول الرائدة في تأكيد الهوية الإسلامية لما تتمتع به من مميزات أهمها خدمة الحرمين الشريفين ومؤهلات اقتصادية تسمح لها بالتواصل مع الشعوب الإسلامية في العالم ،ولما كانت منطقة جنوب شرق آسيا من المناطق الإسلامية المهمة

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية